ساو باولو (رويترز)

تمثل نسخة كأس كوبا أميركا، التي تنطلق اليوم، الثالثة في 4 سنوات، لكن بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من جرعة مفرطة من البطولة، فإن النهاية أصبحت على مرمى البصر، لكن ليس الآن.
ويعقب البطولة نسخة أخرى من البطولة، برغم أن الدولتين اللتين تشتركان في الاستضافة تفصلهما آلاف الكيلومترات، وهما كولومبيا والأرجنتين.
لكن بعد ذلك قال منظمون: «هذا يكفي وستقام البطولة كل أربع سنوات».
ويأتي القرار ضمن عملية تجديد واسعة النطاق يقودها اتحاد أميركا الجنوبية «الكونميبول» حتى تتماشى كل بطولاته مع النظام الأوروبي.
وتقام كوبا أميركا كل 4 سنوات، في عام بطولة أوروبا نفسه.
وعلى مستوى الأندية، سيتخلص الكونميبول من نظام الذهاب والإياب في نهائي كأس ليبرتادوريس وكأس سودامريكانا، ويحل محلهما مباراة نهائية واحدة في ملاعب محايدة.
وقوبلت التغييرات بمقاومة من الجماهير، التي تقول إن من الظلم أن يحتاج المشجعون في واحدة من أفقر مناطق العالم السفر لآلاف الكيلومترات، من أجل مشاهدة المباريات الكبيرة.
كما قوبلت قرارات منح فيسبوك حقوق بث بعض المباريات في كأس ليبرتادوريس، التي تعادل دوري الأبطال في أميركا الجنوبية، بخيبة أمل حول القارة التي تعاني من انقطاع متكرر في الإنترنت.
وتأتي التغييرات مع محاولة الكونميبول تجاوز سنوات الفساد والفوضى.
ووجهت اتهامات إلى آخر ثلاثة رؤساء لاتحاد أميركا الجنوبية في فضيحة فساد الاتحاد الدولي «الفيفا» ونقل نهائي كأس ليبرتادوريس العام الماضي إلى مدريد، بعد أن هاجمت جماهير ريفر بليت حافلة فريق بوكا جونيورز.
وتسببت هذه الوقائع في توجيه لطمات قوية لصدقية المنظمة.